الكنيسة تحتفل بتذكار وفاة الأنبا بولا أول السواح 

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بتذكار نياحة وفاة  الأنبا بولا أول السواح بالكنيسة. 

ولد الأنبا بولا بالإسكندرية حوالي عام 228 م، وبعد وفاة والده فكر للتوجه للقضاء لضمان ميراثه، وعندما رأي جنازة أحد الأغنياء فكر في الميراث الأبدي وتوجه إلي خارج المدينة، وقضي ثلاثة أيام داخل قبر مهجور طالبا الارشاد الإلهي ثم توجه لجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر بالبرية الشرقية . 

وعاش أكثر من 80 عاماً لم ير إنسانا، وكان ثوبه من ليف وسعف نخيل، وكان الرب يعوله أثناء غربته، فكان يرسل له غرابا بنصف خبرة كل يوم، طن القديس الأنبا انطونيوس أنه أول من سكن البراري فارشده ملاك الرب للقديس الأنبا بولا. 

وعندما زاره القديس أنطونيوس جاءها الغراب بخبرة كاملة كعلامة علي رعاية الله لهما، وزاره القديس أنطونيوس ثانية عام ٣٤٣م فوجده جاثيا علي ركبتيه فظن أنه يصلي ثم اقترب منه فوجده قد تنيح «توفي»، فدفنه وهو يصلي . 

حمل القديس الأنبا انطونيوس ثوب الليف الذى كان يلبسه الأنبا بولا وقدمه للقديس البابا أثناسيوس فكان يلبسه في اعياد الميلاد والغطاس والقيامة.